من سمرة الى محمد يوم 04/08/2008

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

محمد امس طرحت عليا سؤال و كان نوعا ما صعب هو ماهي امنياتك

محمد هدا سؤال صعب جدا لكن حاولت اني اجيبك عنه حتى و لو كان ناقص لان كل انسان فوق الارض يتمنى و اغلب الناس يتمنو من غير ما يقولو في الواقع هي امنية و تشبه كلمة سرية فانا اخترت ان ابوح لك بأمنياتي لاني من اليوم الي عرفتك فيه الى يومنا هدا لا استطيع ان اخبيء عنك شيء

محمد اول امنياتي التي تمنيتها في حياتي و لا ازال اتمناها هي ان ازور و احج بيت الله الحرام مع والدتي اما ثاني امنيتي هي ان انشأ اسرة و من تلك الاسرة ان احب زوجي حبا لا يوصف و ان اخدمه و اعامله مثل ما أمر الله في الزوجة على زوجها و مثل ما اوصى الرسول صلى الله عليه و سلم و ان نتعاون معا في حفظ القرآن كاملا و امنيتي الثالثة ان انجب اولاد و اربيهم احسن التربية

اما امنيتي الرابعة هي انت

اما الامنية الخامسة هي اتمنى ان اترك اثر طيب بعد وفاتي . او بالاحرى عمل صالح ينتفع به

و هده الرسالة الثانية في نفس اليوم

لا تلومني يا محمد هده هي بداية قصتي معك

و هده هي اول حلقة من مسلسلنا الشيق





تتفجر الكلمات وتخرج الحروف



تنطلق بلا أمر مني

تفصح عما بداخلي

لكن بيني وبين نفسي

لا تقدر أن تتحرر عندما أكون

اتكلم معك.

فينعقد اللسان ...
وأنت تنتظر العبارات

لتعرف شعوري وإحساسي و امنياتي و عن حياتي

و كف تبدو لي الحياة معك.

أترك المجال لك لتقرأها

في صمتي........

وتحسها بتصاعد أنفاسي

وتشعر بها انت



فهل كل هذا لا يكفي ؟

أم من الضروري أن ينطقها

لساني المنعقد الخجول....



تكلم أيها اللسان كفاك

خجلا.

فليس بالسكوت تعرف النوايا

وليست الحياة به تنبض

املا

فبالكلام يعبر الانسان عن ما بداخله

وبالكلام يكون كل شئ

سهلا .

فلا تكتم ما يجب معرفته محمد



واتخد الإفصاح به حلا

فمهلا...مهلا

لاترحل محمد

قبل ان أعاهدك...

على أن عقدة اللسان

سوف تنحل

لاسيما ان كنت معك .