بينما انا جالسة كالعادة انتظره يتصل
فادا بالهاتف يرن فقلبي مع الهاتف رن
فقال لي : كيف حالك سمرة
قلت له : الحمد لله
قال : و كيف حال الوالدة
قلت و الله الحمد لله بخير
قال : الحمد لله
فقال مرة ثانية كيف حالك و كأنه يريد ان يقول كلمة اخرى
و كأنه يريد ان يقول ما اردته ان يقول
لكن قلت في نفسي لا عليك سوف يأتي دلك اليوم لا محال
فدار حوار بيننا
و تحدثنا عن المفاجئة
فقلت : اليوم تقرأ المفاجئة
قال : ان شاء الله
ثم قال لي و ما معنى الكلام الدي بعثتيه في الرسالة البارحة
قلت تجد معنى الكلام مع المفاجئة
قال : يا ترى و ما تخفيه هده المفاجئة
قلت : لا عليك لا تخف
قال : انت صعبة و لمادا تفعلين بي هكدا يا سمرة
قلت : اجل لكن ستعرف لمادا
المهم توتر محمد قليلا فحاولت ان أهدأ من روعه فالحمد لله هدأ كما تهدأ الرياح بعد العاصفة
ثم قلت له : محمد هل انت خائف
قال :نعم
قلت :و لما الخوف
قال : لانك مثل الجوهرة الغالية اخاف ان تسرقي مني او تضيعي
سكت و انا في قلبي فرحة فرحة شديدة فقلت في نفسي يا الاهي انا جوهرة
ثم قلت له: لا تخف الجوهرة للجوهر
يعني حتى انت جوهرة
فالجوهرة لا تكون الا للجوهر
و قلت له : انا جالسة في وسط مدينة صممتها لنفسي حيطانها شوك و ما يقدر حد يوصلي ليها
الا الدي جالس جنبها
و الدي جالس جنبها هو محمد
فارتاح كثيرا و انا متأكدة انه ارتاح
المهم كان حوار بيننا من اروع الحوارات التي جارت بيننا
فجأة قال لي : اريد ان اقول لك حاجة
قلت :قول حاجات
قال لي :............ بعد صمت عميق سمرة انا انحبك بزاف
قلت : بعد صمت و انا جد مهزومة عيدها ثاني
قال : انا انحبك بزاااااااف
ثم قال : انا انعزك
يا الاهيييييييي اي ملاك هدا يا الاهي شعور يا له من شعور
كدت اطير فرحة و الله كدت اطير فرحة لا اصدق ما اسمع
لقد هزمتني محمد
احس اني في عالم آخر
يا رب اجعله من نصيبي
يا له من شعور رائع
يا له من شعور صادق
يا له من يوم اروع من الايام التي عشتها مدى حياتي
يا له من حب جميل اعيشه
يا له من احساس قوي يهزمني
محمد